استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بعد منتصف الليل، أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم.
واستمر حتى صباح اليوم، تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة طيلة الليل فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكانت إسرائيل صعدت ليلاً اعتداءاتها على القرى والأحياء السكنية في الجنوب، حيث أغارت على بلدة كفرا ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، عرف منهم الطفلة لين زاهر عبادي ووالدتها مريم عطوي وهي حامل، والفتى محمد زاهر عبادي ونقلوا إلى مستشفى تبنين الحكومي. كما أدت الغارة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه. وأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة الضهيرة.
كما أغار على أطراف عيتا الشعب ما أدى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات، بالإضافة إلى غارة على منزل في الضهيرة. وقبل العاشرة مساء، نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات وهمية فوق قرى جنوبية خارقاً جدار الصوت ومطلقاً البالونات الحرارية. وحذر الجيش في بيان الأهالي من لمس مخلفات البالونات الحرارية التي تسقط قرب المنازل أو الاقتراب منها.